المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: كوكب الأرض يزداد سخونة
صفحة 1 من اصل 1
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: كوكب الأرض يزداد سخونة
ذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أمس الثلاثاء أن العام الحالي تميز حتى الآن بتباينات حادة على صعيد المناخ في مختلف أنحاء كوكب الأرض فضلا عن مستويات منخفضة من الجليد في المحيط القطبي.
ووصل حجم الجليد الكلي في المحيط خلال موسم الذوبان إلى أدنى مستوياته منذ بدء عملية القياس باستخدام الأقمار الصناعية في عام 1979 ، فيما ازداد اتساع ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي عما كان عليه في عام 2007 .
وقال خبراء إن غاز ثاني أكسيد الكربون وغازات أخرى تتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري ساهمت في ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن "الميل لارتفاع درجات الحرارة لا يزال مستمرا إلى حد كبير".
ورغم وجود انخفاض طفيف في درجات الحرارة خلال عام 2008 عما كان عليه الحال في العام الماضي ، إلا أنه لا يزال يتسم بالدفء عن المعدل المسجل خلال الفترة من عام 1961 وحتى عام 1990 ليكون 2008 عاشر أدفأ عام.
ومن المتوقع أن تصدر التفاصيل الكاملة عن حالة الطقس للعام الحالي في شهر آذار/مارس المقبل.
وشهدت أوروبا خلال عام 2008 درجات حرارة فوق المعدل من بينها شتاء معتدل للغاية رغم أن منطقة أوراسيا تعرضت لأكثر الأجواء برودة مما تسبب في وفاة مئات الأشخاص في أفغانستان والصين.
وكان إعصار نرجس ، الذي ضرب ميانمار وأدى إلى مقتل 78 ألف شخص على الأقل ، هو الأسوأ خلال عام 2008 والأكثر تدميرا في آسيا منذ عام 1991 .
وتضمنت الأحداث المناخية الأكثر تطرفا الفيضانات الهائلة في جنوب آسيا وأسوأ فيضانات تشهدها الدول الواقعة جنوب الصحراء والأمطار الغزيرة في جنوب أوروبا والتي سببت فيضانات عارمة كان أبرزها في فرنسا.
كما عانت مناطق جنوب البرازيل من أعنف الفيضانات في تاريخها ، فيما شهدت معظم الأجزاء الجنوبية من أمريكا اللاتينية موجات شديدة من الجفاف ، وهو الحال نفسه الذي شهدته مناطق في كندا.
وشهدت أمريكا الشمالية موجات شديدة من سقوط الجليد فضلا عن موسم الأعاصير المدمرة حيث تعرضت السواحل الأمريكية وكوبا وهايتي لستة أعاصير مدمرة وهو رقم قياسي.
ووصل حجم الجليد الكلي في المحيط خلال موسم الذوبان إلى أدنى مستوياته منذ بدء عملية القياس باستخدام الأقمار الصناعية في عام 1979 ، فيما ازداد اتساع ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي عما كان عليه في عام 2007 .
وقال خبراء إن غاز ثاني أكسيد الكربون وغازات أخرى تتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري ساهمت في ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن "الميل لارتفاع درجات الحرارة لا يزال مستمرا إلى حد كبير".
ورغم وجود انخفاض طفيف في درجات الحرارة خلال عام 2008 عما كان عليه الحال في العام الماضي ، إلا أنه لا يزال يتسم بالدفء عن المعدل المسجل خلال الفترة من عام 1961 وحتى عام 1990 ليكون 2008 عاشر أدفأ عام.
ومن المتوقع أن تصدر التفاصيل الكاملة عن حالة الطقس للعام الحالي في شهر آذار/مارس المقبل.
وشهدت أوروبا خلال عام 2008 درجات حرارة فوق المعدل من بينها شتاء معتدل للغاية رغم أن منطقة أوراسيا تعرضت لأكثر الأجواء برودة مما تسبب في وفاة مئات الأشخاص في أفغانستان والصين.
وكان إعصار نرجس ، الذي ضرب ميانمار وأدى إلى مقتل 78 ألف شخص على الأقل ، هو الأسوأ خلال عام 2008 والأكثر تدميرا في آسيا منذ عام 1991 .
وتضمنت الأحداث المناخية الأكثر تطرفا الفيضانات الهائلة في جنوب آسيا وأسوأ فيضانات تشهدها الدول الواقعة جنوب الصحراء والأمطار الغزيرة في جنوب أوروبا والتي سببت فيضانات عارمة كان أبرزها في فرنسا.
كما عانت مناطق جنوب البرازيل من أعنف الفيضانات في تاريخها ، فيما شهدت معظم الأجزاء الجنوبية من أمريكا اللاتينية موجات شديدة من الجفاف ، وهو الحال نفسه الذي شهدته مناطق في كندا.
وشهدت أمريكا الشمالية موجات شديدة من سقوط الجليد فضلا عن موسم الأعاصير المدمرة حيث تعرضت السواحل الأمريكية وكوبا وهايتي لستة أعاصير مدمرة وهو رقم قياسي.
مواضيع مماثلة
» منزلك أسطورة من أساطير القصص العالمية
» مصري ومغربي ينافسان مخترعي العالم في مسابقة "انتل يو سي بيركلي" العالمية للابتكارات
» مصري ومغربي ينافسان مخترعي العالم في مسابقة "انتل يو سي بيركلي" العالمية للابتكارات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى