الملتقى الشبابي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النظارات والأحذية وشاحن الجوال.. أبرز مفقودات السعوديين في الفنادق

اذهب الى الأسفل

النظارات والأحذية وشاحن الجوال.. أبرز مفقودات السعوديين في الفنادق Empty النظارات والأحذية وشاحن الجوال.. أبرز مفقودات السعوديين في الفنادق

مُساهمة  DIDUE الخميس يناير 22, 2009 12:44 pm

الرياض- «تأكد من النظر تحت السرير وفوق الدولاب قبل مغادرة الغرفة».. يبدو أن الكثير من نزلاء الفنادق هم بحاجة لهذه النصيحة، بعد أن كشف عاملون في قطاع الفندقة السعودية بأن قلة هم النزلاء الذين يسلمون الغرف دون ترك قطعة من مقتنياتهم وأغراضهم الشخصية، وأن مكاتب المفقودات والموجودات الفندقية تضم بالمتوسط أكثر من 300 قطعة، وهو ما يجعل بعضها يشبه متاجر بيع الأجهزة والملبوسات.

وتبرز النظارات والأحذية وشاحن الجوال على رأس قائمة أكثر الأغراض التي ينساها عادةً النزلاء، كما يقول عبد القادر عيسى، مدير التسويق في فندق دمام بالاس بالدمام، الذي أوضح أن المفقودات بمجملها تتضمن قطعاً صغيرة الحجم بعضها ثمين وبعضها زهيد.

يشار إلى أن احصائية بريطانية حديثة شملت 290 فندقاً، كشفت بأن الهواتف المحمولة تأتي على رأس قائمة مفقودات النزلاء، يليها الملابس والأسنان الصناعية وأجهزة الكمبيوتر المحمول (اللاب توب)، في حين كشف تقرير نشرته مؤسسة الفنادق العالمية ترافل لوج بأن حصيلة مفقوداتها الفندقية تتضمن مقتنيات ثمينة كالمحافظ والساعات والمجوهرات، وأشياء رخيصة كالمظلات والنظارات والعطور.

ويزدهر موسم جني المفقودات عادةً في الإجازات والأعياد كما يوضح العاملون في الفنادق، إلا أن هذه الأغراض قد تراوح مكانها لسنوات بانتظار عودة أصحابها، على الرغم من انتشار فكرة استثمار المقتنيات وبيعها في مزاد خاص في بعض دول العالم وذلك بعد انقضاء المدة القانونية. وهنا يعود مدير تسويق فندق دمام بالاس ليبرر بقاء هذه المقتنيات لسنوات دون التصرف فيها بالقول «ان ذلك جزء من مصداقية الفندق»، مضيفاً بأن نسبة النزلاء الذين يعودون إلى الفندق لاسترجاع أغراضهم لا تتجاوز حدود 65 بالمائة.

لكن ماذا بخصوص النسبة المتبقية من الذين لا يعودون للبحث عن أغراضهم والسؤال عنها؟، هنا يقول عيسى «إدارة الفندق لا تفقد الأمل حتى لو مر أكثر من 5 سنوات على بقاء هذه المفقودات»، معللاً ذلك باحتمالية عودة الزائر للسؤال عن أغراضه يوماً ما، في حين أكد أن النقود والمجوهرات عادة تحظى باهتمام مضاعف من النزيل الذي يضعها في قسم الأمانات أو الخزانة الشخصية بالغرفة، مما يقل من احتمالية فقدانها.

وأوضح عيسى أن حجم المفقودات يقل كثيراً لدى الفنادق الراقية من فئة «5 نجوم»، مرجعاً ذلك لآلية تعامل هذه الفنادق في الحرص على الاتصال مباشرة بالنزيل وإفادته بالأغراض التي وجدها عمال النظافة في الغرفة، مضيفاً بأنه من الطريف أن بعض النزلاء يقولون بأنهم تركوا أغراضهم الشخصية عن قصد منهم لكونهم لم يعودوا بحاجة لها!.

ويتفق معه فيصل الهادي، المدير المناوب في فندق المنهل هوليدي إن بالرياض، حيث أوضح أن معظم مفقودات النزلاء تشمل الأغراض ذات الاستخدام الشخصي مثل أدوات الحلاقة والأحذية وإحدى قطع الملابس كالقميص أو الثوب، أما القطع المالية أو الذهبية القيمة فأكد أن تركها يعد من الأمور النادرة نسبياً.

وأوضح الهادي أن عودة النزلاء السعوديين لاسترجاع أغراضهم واردة، لكن المشكلة تتعقد لدى النزلاء الأجانب القادمين من أوروبا وأميركا والذين قد لا يأتون للرياض إلا مرتين خلال السنة، مفيداً بأن بعض هؤلاء الأجانب عند الاتصال بهم يطلبون أن تبقى أغراضهم في الفندق لحين عودتهم بعد شهرين أو ثلاثة إلى السعودية واستلامها، مؤكداً بقاء كافة الأغراض المفقودة في مكتب المفقودات حتى وإن كانت تافهة أو رخيصة.

ولا يقتصر ترك الاغراض الشخصية في الغرف فقط إنما قد ينساها النزيل ويفقدها في بهو الفندق «اللوبي»، إلا أن فراس داوود، مدير الاستقبال في فندق جدة ويسترن بجدة، أكد أن حجم المفقودات في البهو لا يقارن أبداً بمفقودات الغرف، مشيراً إلى ندرة حدوث هذا الأمر، وأفاد بأن هناك إدارة بالفندق مهمتها التواصل مع النزيل الذي يفقد أياً من أغراضه بأي مكان والاحتفاظ بها لحين عودته وتسليمها إليه.

ورغم تأكيدات العاملين بالفنادق على مسألة التواصل مع النزيل وإبلاغه عند اكتشاف أي غرض مفقود مباشرة، إلا أن محمد السليمان، رجل أعمال سعودي، يؤكد أن هذا الأمر لم يحدث معه على الإطلاق سابقاً رغم نزوله بأكثر من 50 فندقاً داخلياً وخارجياً على حد قوله، وأفاد بأنه والكثير من أصحابه وصلوا لقناعة أن أي غرض يـُفقد من الصعب جداً العثور عليه، وأضاف أن النزيل قد يتحمل جزءا من المشكلة بسبب إهماله.

ويتذكر السليمان احد المواقف التي حصلت له عندما فقد بيجامة حريرية قيمتها بحدود الـ200 دولار، حيث ذهب لمشوار قصير ثم عاد إلى الغرفة ولم يجدها، مضيفاً أنه من الصعب تحميل الفندق المسؤولية مباشرة لكثرة الموظفين وعمال النظافة، وأوضح أن بعض المفقودات تكون تافهة من الممكن تعويضها، وهو ما يجعله لا يهتم كثيراً بمسألة البحث عنها ويفضل شراء أخرى بدلاً منها، مثل الجوارب وأدوات الحلاقة.
عن "الشرق الا،سط"
DIDUE
DIDUE
Admin

عدد الرسائل : 188
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 15/01/2009

https://mazika-rap.ahlamountada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى