الدكتور رفيق الحسيني يعد بدعم نادي سلوان وتعزيز صموده أمام الهجمة الاستيطانية

القدس- قام الدكتور رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة والمحامي احمد رويضي رئيس وحدة القدس في ديوان الرئاسة برفقة امين سر اقليم القدس عمر شلبي ومأمون العباسي عضو الاقليم بزيارة نادي سلوان الرياضي لمشاهدة البناء والمد الاستيطاني المحاذي لمقر النادي.

وقد كان في استقبالهم القوى الوطنية والعشائرية واعضاء الهيئة الادارية للنادي.

وفي بداية الزيارة تحدث رئيس النادي محمد ابوصوي ورحب بالوفد الضيف وتتطرق للخدمات التي يقدمها النادي لاهالي سلوان خاصة والقدس عامة من الناحية الرياضية والثقافية والكشفية والاجتماعية على الرغم من شح الامكانيات المادية والمضايقات المستمرة من قبل المستوطنين، واضاف ابوصوي ان هذا النوع من محاولات سلطات الاحتلال لتهويد القدس ان كان على مستوى الاستيطان او مستوى الاغلاق بجدار الفصل والذي ينطلق من محاولاتهم للايحاء للعالم ان القدس اصبحت لهم،لهو نوع مكشوف وسنبقى نقدم الرسالة ونرفع الراية من اجل القدس وسيبقى نادي سلوان القلعة التي تتحطم عليها كل المحاولات.

بدوره تحدث محمد وليد الغول عضو الهيئة الادارية ورئيس النادي الاسبق عن عراقة نادي سلوان وعن تاريخ النادي وما قدمه من خدمات كبيرة لأبناء سلوان منذ التأسيس عام 1965 حتى هذا اليوم وهو أول نادي توشح بالزي الفلسطيني المقدس وهو العلم الفلسطيني.

بعد ذلك تحدث الدكتور الحسيني عن القدس وكيف يريد الاحتلال تغيير معالمها من اجل ان تصبح عاصمة ابدية لهم.

واضاف الحسيني ان ديوان الرئاسة قد وضع عدة طرق من اجل ان يبقى الدعم متواصلا لكل المقدسيين والاهم من ذلك بقاء مؤسسات القدس واستمرارها من اجل توجيه واستقطاب ابناءها ليكونوا فعالين.

وتوجه الدكتور بالشكر للهيئة الادارية للنادي على حفاوة الاستقبال ووعد بدعم النادي في ظل الهجمة الاستيطانية عليه.

المحامي احمد رويضي تحدث عن تاريخ النادي من حيث ملكية المقر والارض وطريقة الايجار وكيف دخل النادي مع مالكي المقر والمستوطنين في محاكم من اجل البقاء والاستمرار في تقديم الخدمات والمشاريع التي يستفيد منها اهالي وشباب سلوان، وكيف تم اغراء الهيئات الادارية السابقة والحالية لاخلاء النادي ولكن العزيمة والاصرار كانت عنوان النادي لأن اهمية وجود نادي سلوان من الضرورات الاساسية في القدس وهو من الاعمدة الرئيسية للوطن والشخصيات الوطنية.

اما أمين سر اقليم القدس عمر الشلبي فتحدث وقال ان نادي سلوان هو معادلة صعبة بين اندية فلسطين وميزانية الاندية لا تكفي لأنها مؤسسات كبيرة وان اندية القدس تعتبر مدارس رافدة لكل مؤسسات الوطن، وقال ان اندية القدس بدون نادي سلوان تبقى منقوصة واي دوري يقام بدون نادي سلوان لن يكون له اي طعم.

العشائري الحاج مازن ابوذياب: قال ان سلوان عام 1948 هي من كانت حاملة البيارق عند حلول موسم النبي موسى عليه السلام وتحدث عن تاريخ قرية سلوان منذ زمن بعيد.

وقال حميدان مراغة: عضو الهيئة الادارية ورئيس النادي الأسبق ان نادي سلوان مؤسسة وطنية وان اي خلل يصيب هذا الشعار لن نسمح له وعلى هذا الاساس كان قدرنا ان نبقى هنا نضحي رغم الهجمات علينا منذ زمن امير القدس فيصل الحسيني ووجود الدكتور الحسيني بيننا هو دعم لنا في المستقبل مع التأكيد ان نادي سلوان سيبقى منبرا وطنيا لهذا الوطن الحبيب.اما عضو اقليم القدس مأمون العباسي فقال ان واقع القدس صعب خصوصا ما يخص الشباب الذين يعيشون اوضاعا صعبة وان دعم القدس مهم جدا في هذه الاوضاع.

وفي نهاية الزيارة قدمت الهيئة الادارية لنادي سلوان درعا تقديريا وشعار النادي الذي يحمل العلم الفلسطيني للدكتور رفيق الحسيني وللمحامي أحمد رويضي وعمر الشلبي قبل ان يقوموا بجولة في مقر النادي وساحة النادي لمشاهدة اعمال الاستيطان المجاورة للنادي.