الملتقى الشبابي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دمشق تختتم احتفاليتها منشدة "احمد العربي" مع مارسيل خليفة تحية لفلسطين

اذهب الى الأسفل

دمشق تختتم احتفاليتها منشدة "احمد العربي" مع مارسيل خليفة تحية لفلسطين Empty دمشق تختتم احتفاليتها منشدة "احمد العربي" مع مارسيل خليفة تحية لفلسطين

مُساهمة  DIDUE الخميس يناير 22, 2009 10:08 am

اختارت دمشق ان يكون صوت الموسيقى عاليا في تحيتها "الى فلسطين" التي اختتمت احتفاليتها عاصمة للثقافة العربية 2008، عبر حفل احياه الموسيقي اللبناني مارسيل خليفة مع الاوركسترا الوطنية السورية مساء امس الاربعاء في دار الاوبرا السورية. وسيقدم خليفة حفلا ثانيا واخيرا مساء الخميس، ومعه يقول سكان العاصمة السورية "وداعا" لاحتفاليتهم الثقافية وفعالياتها التي ملأت ايامهم خلال عام كامل. والحفل الذي شاركت فيه اميمة الخليل وحمل عنوان "صامدون" اختارته احتفالية دمشق تحية منها "الى فلسطين"، ورصدت ريعه لدعم اطفال غزة. وقد جمع حفل خليفة والاوركسترا اكثر من مليوني ليرة سورية (نحو 45 الف دولار) بحسب ما افاد منظمون.

استهل الحفل بافتتاحية موسيقة ألفها الموسيقي اللبناني، لتكون "تحية من دمشق الى فلسطين"، وجاءت من اجواء التأليف التي دأب خليفة على تكريسها معتمدة على التنويع والمزج بين الالحان البطيئة وتلك الاحتفالية، معطيا دورا بارزا فيها للآلات الايقاعية. اما الجزء الاساسي من الحفل فجاء مع "غنائية احمد العربي" التي احتلت قرابة ساعة من حفل مدته اقل من ساعة ونصف ساعة. واتت هذه الغنائية، التي كان وضعها خليفة استنادا الى قصيدة لمحمود درويش، في اربعة فصول، رافق فيها خليفة الاوركسترا مغنيا، مع اميمة الخليل.

وتنوعت الغنائية بين الالقاء، الذي استهل به المغنيان بداية كل فصل، والانشاد الذي يتناغم مع الموسيقى او ذاك الذي يعترضها في تصاعد، اضافة الى اداء منفرد، ومن دون موسيقى، قدماه في بعض المقاطع. ومع 180 عازفا ومغنيا من الاوركسترا الوطنية والجوقة، وبمشاركة نجله بشار على الالات الايقاعية، قدم خليفة مقطوعة اخيرة هي "موال فلسطيني". وفيها غنى "يما مويل الهوا، يما مويليا، ضرب الخناجر ولا حكم الندل فيا". وقبل غنائه الموال الاخير قال خليفة "نتمنى في هذا العمل ان نكون قد احترمنا مكانة الشهداء الذين سقطوا على تربة نظيفة". كما اعتبر في كلمته على كتيب الحفل ان "وصف المقاومة بالارهاب هو بمثابة الشك في قمر الحب الذي يغمر ليلنا الدامس بالغضة الصريحة"، واضاف "نرفع الصوت معلنين أن لكم يا أهلي في غزة والضفة اخوة لا يحصون"، وتابع "وما على الطغاة إلا ان يبعثوا بانفسهم وجيشهم وصليل سلاسلهم لملاحقة إخوة لا يحصون". اما الامينة العاملة لاحتفالية دمشق الثقافية حنان قصاب حسن، فاكدت "المنا وغضبنا وتضامننا مع اهلنا في غزة"، موضحة انه تم اختيار هذا العمل "لنقول لهم ومعهم ومثلهم (... )صامدون صامدون". وشكل الحفل مشهدا فارقا مع الحفلات الحاشدة التي كان خليفة احياها في مدن سورية نهاية كانون الاول (ديسمبر) الماضي.

صالة الاوبرا امتلأت بنحو 1500 شخص، لكن لم يخرج من الجمهور الهتاف والهدير الذي ملأ به صالة الفيحاء قبل نحو شهر. فقد اصغى بامعان الى الموسيقى، ولم يكن هناك رجال امن يحرسون الخشبة من المعجبين، كما في صالة الفيحاء. وثمة من اراد الباس "الكوفية" للفنان اللبناني، لكنه لم يندفع ويتعارك مع الحراس، كما حصل اكثر من مرة في حفله السابق. فقد انتظر احد الحاضرين نهاية الحفل ليدنو من الخشبة بهدوء، ويقدم "الكوفية" التي صارت رمزا لكثيرين. التأثر بدا واضحا على الجمهور بعد نهاية الحفل. وقالت الشابة البلجيكية اليونورا المقيمة في دمشق ان عينيها "امتلأتا بالدموع مرتين في الحفل (...) الموسيقى ملكتني". واكدت ان ما يجعلها "معجبة" بمارسيل خليفة هو "انه يتخذ القضية الفلسطينية اساسا لابداعه، من دون ان يعطيك احساسا بانه يركز على السياسة".
وكان لكل من الحاضرين معاييره واسبابه للتفاعل والتاثر بالحفل. فالصحافي السوري خليل عشاوي قال انه يفضل اساسا الموسيقى على الغناء، مضيفا ان الحفل "كان فيه تداخل وانسجام رهيب بين الشعر والموسيقى". اما احمد الشاب الفلسطيني الذي غادر مدينته غزة الى دمشق قبيل اندلاع الحرب في 27 كانون الاول (ديسمبر)، فاكد انه تأثر "جدا وبشكل استثنائي" بالامسية، مضيفا "هي قضية شخصية ربما لان اسمي احمد". وتابع ان "احمد العربي الذي كتب عنه محمود درويش يمثل كل شاب فلسطيني يعيش تجربة خروجه من الوطن والعودة اليه، ومعاناته في كل المطارات والعواصم الاجنبية والعربية".
DIDUE
DIDUE
Admin

عدد الرسائل : 188
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 15/01/2009

https://mazika-rap.ahlamountada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى